للحظة... ظننت يا رفيق العمر أني سأفقدك... أيقنت أنني قاب قوسين أو ادني من براثين فراغاتي التي أماطت اللثام عن وجهها الحالك كي تستبيح دون رحمة تلك الساعات التي ستخلو من ملامح طيفك ...
لا ادري كيف تسمرت خطاي امام الف عمر سيرحل.... لا ادري كيف تراء امام ناظري الف ربيع سيذبل..... ليمزق برحيله الف حلم............................ اتراها حياة بلا انت....
قل لي يامن اخترت ان اكون حورية بمائك... موجة اعتادت ان تحمل لشرفات قلبك اجمل صباحات نيسان.. قل لي كيف ساجمع الأن اشلائي امام رحيلك وأجزائي تتساقط فوق الدروب كأوراق الخريف .... كيف سادفع عن تلك الحورية سياط الشواطئ التي يرقب رملها أن تقذفنا إليها أمواج رحيلك لتفترس ما تبقى من حلم اللقاء ...
يا رفيق العمر انا لا يليق بي اللون الاسود فقل لي الأن كيف سارسمك.... كيف ألونك وقد اجتاحت حلكة الليل ألوان قزح....كيف ساكتب إليك وقد تمزقت أوراق العمر وذاب مداد شرايينها لترقب اللحظة التي ستكون فيها الحياة بلا انا اجمل بكثير من الحياة بلا انت ...
بقلمي / خالد جويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق