ذّكرني لطفاً… قد محوتُ الذاكرة
فالعذر قيح ٌوالعلامةُ ظاهره
ِمن هول امري ما غفرت لامرءٍ
حتئ ظننت الزيفَ حولي دائرة
فوضعتُ خطاً للذين تخاذلوا
ونسجت فكرا من خيالي إذ يرى
جملٌ وصبري لا يموت بواحةٍ
رغم انفعالي وفيَّ باع واشترى
فدونت راسي محبط ٌ متعثرٌ
بخطاي شق فيه وصف الخاصرة
الكرهُ طال كّل ذاتي رافضاً
بل زاد ظني نحو ايدٍ غادرة
اواهُ نفسي لا يروقُ صفائها
وستبقى دهرا للضغينة ثائرة
اعلمت َ شأني وانخفاض درايتي
فاخبرني انت الان ممن افترى؟
علي الموصلي /2311/2019
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق