الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

تطور علم النفس /كلمات الأديب /عبد الكريم الصوفي

تطور علم النفس أو العلوم الروحانية  أو ماوراء الطبيعة  أو ال(الميتافيزيك)  وتم تطوير ما يسمّى بالحاسة السادسة الى مراحل متقَدِّمة جداً ...وصولاً الى التخاطر عن بعد و قراءة الأفكار عن بعد ...طبعاً هذه مناهج علميَّة يتم تدريسها بجامعات أمريكا وجامعة كويتا بالهند ..وتتم التطبيقات عليها في مراكز الإستخبارات العالمية وبمجالات علم النفس الجنائي وبالبحوث الطبية ...ومن أهم تطبيقاتها الإحساس عن بعد  ...وأحياناً يمكن لبعض الأشخاص الذبن يتمتعون بحاسة سادسة قوية أن يطوروا هذه المقدرة ...???
ويتم هذه الأيام في مراكز الدراسات المعنية بتطبقات علم الطاقة الدمج ما بين هذا العلم  والعلوم النفسية المتعلقة بتقوية الحاسة السادسة وما يسمى بالعين الثالثة ...
والملاحظ هذه الأيام التدافع الكبير بين فئة الرومانس من البشر وسعيهم المضني لما يسمى بفتح تلك العين ضمن تدريبات روحانية طويلة ورياضة خاصة وطقوص بعضها مدروس وبعضها الآخر يفتقر إلى العلوم المعقدة وصولاً إلى ما يعرف بفتح البصيرة  ... أو ما كان يعرف قديماً بعلم الفراسة أو ( العرافة ) ...
وغني عن البيان بأن مركز تلك العين يقع بين حاجبي الإنسان  بما يواجه الغدة ( الصنوبرية ) وهي الغدة الواقعة في مقدمة الدماغ البشري ... وفي منطقة بين العينين ...
وقد عرفت الشعوب القديمة وعلى رأسهم الفراعنة أسرار هذه الغدة في فتح بصيرة الإنسان وفي تطوير قدراته العقلية بشكل واسع وعميق تمكنه من رسم بعض التوقعات والإحساس ببعض الأحداث ... ربما قبل وقوعها ... وإلى غير ذلك من النشاطات الذهنية ...
ويختلف الأمر من إنسان إلى آخر في مدى المقدرة على التعمق في هذه العلوم ومدى الغوص في أسرارهاوآفاقها البعيدة المترامية ...
ونلاحظ أن العين الثالثة مرموز لها في قمة الهرم المرسوم على الدولار الأميركي  ... وهي رمز من رموز ( الماسونية ) العالمية  ... وله دلالاته عندهم ...
وهذه العلوم التي تمكنت بعض مراكز الدراسات الإنسانية من تطويرها إلى مراحل مرعبة  ... يتم إستخدامها في أجهزة الإعلام للتأثير على البشر وتغيير قناعاتهم بل وحتى معتقداتهم  ...  بما يتناسب مع النبوءات التوراتية المتعلقة ببناء الهيكل  .بما يسمونه معركة آخر الزمان ( هرَمِجدون ) ...
هذه مجرد فكرة مبَسٌَطة وموجزة جداً لموسوعة علمية هائلة يتم إستخدام نتائجها على الشعوب دون أن تَدري ...
تحياتي للجميع .
بقلمي
المحامي. عبد الكريم الصوفي
اللاذقية     .....     سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق