كان الصباح
على كف الشمس يضحك
يمّمتُ وجهي ..
لأعود مسرعا أشاهد قوافل
كل الذاهبين للبحث والتأمل
ولأقرأ ماتقوله الريح
فى بضع دقائق
دعنى أغنى لك
وأنا أشاهد من البداية
الغزال الضامرِ المحفور
فى حجر الجدار.....
وأترنم بلا لوم..
دع عنك حتي أبدد وحشتى
دعْ عنكَ لومي . خلني مُترنّماً ..
متناغما تعشقنى الريح
فى مدارالنهار.....
لا شغل عندي اليوم
سوى أن أغازل قلبك
و أرتب غرفتى و أغلق النهر
على السفن
ذرني اليوم أنني لكَ شاكرٌ
ذرني لأفهم ما تقول الريح
وأعود بلا خطيئة أو انكسار.....
الشاعرمحمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق