(( لوعة ووجد))
للشاعر عزام الأغبري
إني وقفت على اطلالكم وانا
من شدة الوجد قد مت بإغمائي
مابال طرفي ما نامت ولا هجعت
أسائل النجم عنكم يا أحبائي
أشكو إلى الليل من شوق أكابده
لعل ليلي يخفف بعض إنكائي
لو كان ليلي شخص في شكائي له
ﻷشعل الحرب كي يثأر لشكوائي
اه من البعد نار فيه تلفحني
من نار شوقي لكم أوقدت أضوائي
الحب كالحرب لا تخلو معاركه
هذا القتيل وذا المجروح بالداء
اسعف فؤادي أبا نواس إن به
داء وأعيا الطبيب بطبه دائي
2019/10/29
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق