المحاكمة#
هلا بحثت سيدي في قضيتي
أرسل اليك مع الرسالة شكوتي
ولقد أفضت في الشروح لأنني
أرجو العدالة والحلول لمحنتي
كان الحبيب يجد في وصل الهوى
و هو المتيم والمقيم بمهجتي
لو غبت يوما كان يقتله الجوى
وإن غدوت غدا الاسير لضحكتي
أحسسته ليس كسابق عهده
غاب البريق في مقلتيه وصورتي
حتى اللقاء صار جدا باردا
قل الكلام ولم يرق لنظرتي
سألت يوما أين غاب الشوق لي
فلم يجبني مما زاد في حيرتي
أقسمت ان أشكوه علني أصِل
الى الحقيقة وتلك كانت بغيتي
فيضان دمعي سال من العيون
وصحبت دمعي والمقام وسادتي
العدل ارجو سيدي القاضي اذا
ضمد فؤادي و رد لي كرامتي
بقلمي# شادية عبدالرحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق