زلزال فى حى الفقراء / بقلمى / عصام مرسى الطيب / كالعادة وكل يوم هو نفس السؤال : ومين يشيل اللوم : دة انا عايز اعدى اليوم : انا هابدا مالبدايه صحيت كدة من النوم : مافيش صباح الخير : لاكن فيه الطابور : وكشف مصروف والحضور : حتى الواد الصغير عايزنى اجيب طرطور : وادانى بوسه فى خدى : وقالى تيجى على طول : مشيت اغنى وادندن : منا شغلى مش بعيد : ولاقيت الميكروباص واحد بكرش بيجرى : وزغدنى كدة زغدين وقالى رايح فين : عايز تركب يافندى اتعلم شقلباظ : قلت اركب الاتوبيس : واسع وكبير مريح ويدوبك محطيتين : جه الكمسارى وقالى : الورقه بخمسه جنيه : ولسه هاجيب فطار ودارة الافكار : ده لسه فيه ايجار وكمان مية ونور : والواد عايز طرطور : ياريتك ياام فتحى ماولعتى البخور : وكمان البنت ايمان عايزه كمان فستان : علشان تروح تهنى سلوى بنت الجيران : وكمان عايزين الفينو والسمسم مش راح اعينو : علشان سعيد بيحبه ووصانى اجيب عصير بسيطه مش كثير : وادى بتاع الطراطير : اخدها كدا على رجلى وماشى مش راح اجرى : دى الجزمه فيها خرمين : ازود الاخرام ولا اركب محتطين : نسيت اجيب الجبنه وجبت بس الفول : والفاكها مش مهم اقول لسه ماطلعتش : وان عيل حتى شافها : اقوله وحشا ماتتكلش : انا نفسى الاقى صندوق لوحتى يكون تابوت : يدارينى من الزلزال /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق