سيفُ المحبَّةِ وَردَةٌ
إن أقبلتْ
يُضحي الصَّباحُ
جميلا
ويصيرُ دربٌ
قد مَشََتْهُ خميلا
وتسابقتْ
تصأى الفِراخُ
تظنُّها
أمٌّ تمادَتْ في الغيابِ
طويلا
وتروقُ لي الدُّنبأ
إذا صادفتُها
لوجدتُ للنجمِ البعيدِ
سبيلا
رنَقًت بعينِ العاشقينَ
فأشعلتْ
قلبي
ليرقدَ في الفراقِ عليلا
إنِّي قطعتُ إليكِ
كلَّ مسافتي
وتكادُ تلمسُ راحََتََيْيَّ
جديلا
فَسَرَتْ بأعضائي
ارتعاشةَ عاشقٍ
ما زال ينسجُ حبَّهُ
إكليلا
يا كلَّ مكنونِ الجوارحِ
أقبِلي
حتى ولو ضاقَ الطريقُ
قليلا
يا فرحةَ الأيامِ
يا أيقونتي
شكري إليكِ
إذا علِمْتِ
جزيلا
لكنَّ ما بيني وبينكِ
شاهقٌ
مهما أمدُّ سواعدي
لأطولا
لو لم يكن في الروض
غيرك زهرة
لكفى يأن يأتِ النسيمُ
عليلا
ولضمَّخَتْ
كلَّ الجهاتِ بعطرِها
ولعاودتني بكرةً و أصيلا
ما زال عشقٌ
يستغيثُ بداخلي
والشوقُ لا شفةٌ له
ليقولا
هل تسمعين صراخ صمتي
مرَّةً
فالصمتُ أسرعُ
للقلوبِ وصولا
لقد امتشقتُ الوردَ
سيفَ محاربٍ
وقد اقتحمتُ المُستحيل
كليلا
لو لم يكن
سيفُ المحبَّةِ
وردةٌ
ما كان سيف
البعد عنكِ
صَقيلا
فيصل جرادات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق