ثقيل النسيان
***********
ثقيل النسيان
وهذا الإنسان فى الكون
ثقيل اللسان..
ولا صبر عندي للإحتمال.....
لأناديك بشغفى.. لأدفعك نحوى
أكثر وأكثر..وتأبى حينها الإمتثال.....
أشدك بنظرتي العميقة الساحرة
كمغناطيس اللحظة لتنطوى
و تنفرد فيك طاقتى المذهلة
لتقتل أمامك عنفوانك كرجل
فى نفسى من أوهن الرجال.....
تفر من أمامى وتأبى متكبرا
تبليل أيامنا الجافة بقبلة
تفر إليها أحاسيسى الشقية
وتغميسها بمشيئة طاقتك والوصال.....
وتلوذ بي راعفاً الحب بصمت رهيف
لايدوي عاصفاً ولا يسكنه الريح
مقتلعاً طقوس شجني وثبات أحلامى
أنتَ رجل حقاً غريبا ونادرا بالطبيعة
حين تمد قلبك فوق الطريق فراشا
يسكن فيه مقام جسدى المشتت
يناغمه .. يحاكيه..فأحتار لأمرك
كطفلة لا ترى فى حلمها الإستقرار
حينما يداعب صمتك أوتار الهدوء
وأنت لا تدرك تماماً قيمة اتساعي
معه فى الوقت والحال.....
وانقباضى في غفلة السكون
وزحمة السائلين
لا بأس لو أن السرائر
أتت وحدها دون سؤال.....
في وجه بكاء الزمان ولون الدموع
ولا بأس لو خبأتك طي عمري سنين
حتى لاتراك الناس وتعلم ميقات الضجة
ولا بأس لو آخذ كل"منا شمسه في كفه منارا
وينتهى من عمرنا عمر الرحيل والترحال.....
الشاعر محمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق