آية السّيف ..
.
( هي قصيدة متميزة في عاطفتها ..
متميزة في موضوعها ..)
.
آية السّيف انسخي كلّ النساءْ
ثمّ ثنّي بالجواري و الإماءْ
و احرقيني عود طيب ..
في محاريبك إبَّان المساءْ
و انثريني بعد ذا قربان عشق ..
كان في الآزال وشما ..
و جبيني لم يكن إلاّ خيالات لماءْ ..
.
أنا مذ همت بعينيك
نفثت الشوق آهات وشعرا
و هصرت الغيم للقلب نماءْ ..
وعشقت الليل سترا
و تلوت العشق آيات سناءْ
.
أنا رتّلت بعينيك المثانيَّ ..
أضفتُ الشعراء ..
ثم أجليت عن القلب المعنّى
درن الشرك ابتداء ..
و رأيت الله قدّوسا عظيما
أبدع الحسن ..
و أبدى السحر في عينيك آيات يقين
هي للكفر جلاءْ
.
أنا مذ همت بعينيك ..
رأيت الحجج الكبرى كتابا
كلّ آياته أتلوها السماءْ ..
أنا آثرت اتباع الأنبياءْ
أعشق التوحيد مزهوًّا حنيفا
أعبد الله و أدعو النّاس للحقّ ..
لفرقان به آية سيف ..
نسخت كلّ كتاب ..
نسخت كلّ الجـواري والنساءْ
.
بقلم محمد الفضيل جقاوة
26/01/2019
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق