لم نكن نعلم بأن الأهل والأحباب والجيران و الأصدقاء، كانوا
اطباءا نفسانيين، تكفي جلسات حول كأس شاي او مناسبة
او عيد، حتى تتبدد كل الهواجس والاحزان ، كانت لقاءات
علاج ، حوارات حكايات استشارات كانت بمتابة أدوية.
فتعرض المجتمع،لهجوم الأنانية والانفراديةوحب التملك
والطموح السافل، فانطوى كل منا على نفسه، فاختلت القلوب و اضطربت العقول، و بدأنا نبحث عن مواعيد ، لدى أناس غرباء ، نستلقي امامهم على أسرة، نحكي لهم اسرارنا بكل وقاحة ،آملين حلولا ،مستهلكين المهدئات والمسكنات...أناس لا نعرف مستوى تأطرهم ولا تجربتهم...اناس يتاجرون بآلامنا ،وفي خلوتهم يبحثون عن حلول لمشاكلهم.
يوسف بايو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق