الهجرة
يا حبيب المولى كم أذوك وصبرت
فبخاتم النبوءة أنت عُرفت ونوّرت
حبيب الرحمان بها نأيت وتناءيت
عن المعاصي وكذا أبعدت وتعاليت
فيك كانت للكرام أسوة أيها الحبيب
وجاورك كل من عشقك أيها اللبيب
صغت خطة والمولى فيها رعاك
حتى بالذكاء ورفقتك نلت مناك
حين أقبلت على يثرب وهجت منارة
ومنذ ذا العهد وهي المدينة المنورة
أشرق نور تاريخها بنور تلك الهجرة
وبقي ذاك المدى على طول المدى
هنيئا لمن بروحه الحبيبَ افتدى
سبحان من من حبه صلى عليك وسلم
وسبحانه قذف حبك في القلوب وحكَم
مريم الراشدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق