لها
لم تَعد حتى اكتب لها قصائد غزل وانجذابآ
حتى اترنم وَاشدوُ من بحر الحب لها اقدرآ
تركتني بين طيات ألم اتعذبُ وبقهري مدادآ
لا سؤال وصمت بين الاظلاع يسحقه طباقآ
وحرباً نخوظها سراً وانا مغلوب فيها انكسارآ
وأصبحنا في زمن لا قراء ولا لكلمي أسماعآ
لم تعد تلك التي راودتني بحبها غصبآ
رمت اخر ما أحبت وتركتني للهلاك اتقادآ
أليس الغرام ما كان يكتب وكيف له انصافآ
حورية بين الاهداب متعلقة صورتها انتصابآ
إخاف من رمشة عين تغيب فيها تلك ألمرايآ
فما زالت هي الاحداق بها رؤيا ومازالت غرامآ
بها كنت استزيد مداد وقوة وتركتني غضابآ
أقف بوجه رياح عاتيه والجسد بالهزل اصابآ
صباح انطفئت ضياءها والكون أظلم اتساعآ
وضاق الفكر وضاعت تلك الأمنيات جزافآ
فإن كتبت هل ستردي على من ادماه الاشتياقآ
ام أبقى صريعٌ لحب ما بين حياة اعيش مماتآ
رياض السبعه 23/9/2019 Riad AL Sabah
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق