؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ صندوقي؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
راس مال عذابي كبير
جمعتو سطل بسطل
كل سطل يوزن رطل
ما كفاتني حصارة
ما كفاني بير النصارا
بنيتلو صندوق غارق
قياسو قشابة واسعة
لوحو من شجر العز
معانق بمسامر الصبر
ومربوط بعروق النخوة
بكثرة الهم والقهر
صندوقي بسرعة عمر
خليتو ف الزمان يخمر
وانا ف الجد والكد سامر
وليوم وقفت عليه....
مساحتلو غبار الياس
ذوبت العروق بنار المحنة
فتحتو ... طلعت منو لهبة
شكلت ف السما سحبة
ظللت وقطرت دموع
كل دمعة بشهقة وشفقة
تبلل التراب وفاح بنسيمة
رْسْمَتْ على وجهي تبسيمة
وبديت نعد ف الغنيمة
قهرة نهار العيد بلا لباس جديد
نهرة قلة الشي كترشي
خيال خيط الذهب جميل
وخاتم الزواج ولباس حرير
تباعوا وكملت بيهوم حروفي
صورة الوالد ف عز الشباب
ملفوفة ف السباب باش شاب
حمالة... فيها صوت المويمة
تكيت على العقدة
لي كانت ف الصدر
سمعت نيني يامومو
بأعذب الألحان
وحسيت بيد
تطبطب عليا ف الظهر
ويد يدوز على الشعر
غبت ف زمان الصغر
ومابقيت نشعر
حسيت بخرجان العمر
بسرعة غلقت صندوقي
وربطتو بوريد النسيان
وحفرت حفرة مغرقة
بفاس الخوف مَّضِّي ف الواقع
طمرت الصندوق ودرتو ساس
وبنيت عليه سور الأمل
لولادي ولجميع الأجيال
✍️ يوسف التجاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق