عرفت الله
تركت حالى لربى
وهذا الامر يكفينى
فلا هم يؤرقنى
ولا الشحناء من دينى
وأن حاقت بفعل الدهر نائله
فذكر الله يسلينى
عرفت الله لا تنفز خزائنه
ورزق العبد بين الكاف والنون
ورزقى ماله منع ولا عجل
وكلا وقت الوعد يأتينى
عرفت الله فستأنست جواره
ومن أنس القوى يجار
فلا أخشى عدوا جاء يصرعونى
ولا أخشى مريدا جاء يطغينى
عرفت الله قد احصى خلائقه
وعمر العبد فى الالواح مسطور
عرفت الله يوم البعث راحمنى
ففى التوحيد مفتاح لدار الخلد يهدينى
أن كنت مثلى عرفت الله فألزم
وقدس حرمة الدين
بقلمى *** محمود طنطاوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق