العنود
تصنعتِ لي بحب كذوب
بخداع وانت المرأة العنود
ففتشت بين ثنايا هواك
ما لقيت إلا سوادا وجحود
وتذكرت أمس غرامي
وكيف أظهرتِ الوجه الودود
بأحضان ذاكرتي يا ناكره
اقسمتي ووعدتي بكل الوعود
يوم اللقاء لهونا لهو شباب
ووثقنا حبا بكل العهود
كتبته على جدار قلبي بعشق
ونسيت أنكِ الماكرة العنود
تلاشت حمرة الحياء عنك
وأكفهر وجهك بسواد الخدود
حجبت شمسك في سماها
وعم ظلام بهذا الوجود
تضاهرتي بحزن المآسي
كأن لك عزيزا بين اللحود
أم لك في قهر الأحبة باع
متأصل فيك إرث الجدود
محمد اخليفة بن عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق