هِيَ مُهْرَةٌ
زَحَفَتْ كدالِيَةٍ
عُنقودُها داني
وتعرَّشت صدري
وفروعَ وِجداني
فيها أناشيدي
وجميعُ ألحاني
وعيونُها سَكَني
والوجهُ عُنواني
هِيَ مُهْرَةٌ ترعى
سَفْحي و وِدياني
تعدو بلا قيدٍ
في لونها القاني
وتعود تستلقي
ما بينَ أحضاني
بيدي أمَّشِطُها
بالشوقِ تلقاني
وتنامُ في عيني
والمهدُ أجفاني
أسقيتُها حُباً
من ماء شرياني
وشربتُ فُضْلَتَها
فازداد إيماني
من ثغرها الأنقي
من ماءِ صفوانِ
بشِفاهِها الأحلى
من زهرِ بُستان
تدنو فيسبِقُها
عطرٌ بألوان
ويحيطها زهرٌ
يزهو بأغصان
في همسِها لغةٌ
فاضت بآذانِ
وحديثُها قُبَلٌ
طافت بأركان
وشربتُ قهوتها
عشقاً بفنجان
ناديتها نَفَرَتْ
والحُبُّ ناداني
أشتاقُ عودتها
لأذيبَ أحزاني
فيصل جرادات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق