إرتواء الأرض بالغيث/ يا بعد الغيم و خجل الندى ، و رقة الياسمين وحزن الشتاء، لتبدأ رحلة الحنين من شجن الورد، و لتزهر المحبة في الأعماق مع نسمة خريفية باردة ، وتلمع في الأحداق و تبتل بلمعان النجوم ، و الناي يسكن بعمقه الألحان ، وفي صمته يتناثر الرمان ، وتتعانق مقل الصباح محملة بالمباهج و شذى الأرض، وتسيل على وجناتنا الجداول ، و ترقص بين أيدينا الأمطار و يترنح الفجر فرحا و تعبق أنفاسه ياسمينا بنكهة الإشتياق و أريج التمني ، و لتتفجر، في الأرواح أودية الأحلام ، ويفيض الندى على أجنحة النخيل كأنها غيم مستحيل. فريال حقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق