بيَدِ الحنانةِ امسحي أوجاعتي
وبكفِّ لطفٍ بَدِّلي أحزاني
ومن السلالة جرِّعِيني مرة
والحَبِّ ذي عصف كذا الريحان
واستنجدي جدران حُبٍّ ملتوى
من أجل طول نحيبه وتوان
من أنت إلا كالمسيح لعبرتي
وإذا أبيتِ فكنتُ في الحيران
رحماكِ إنّكِ للبياض سوادها
والسود ليس تَفُكُّهُ العينان!
رحماك إنك دوحة فينانة
فيها ألقّم سائغ الأغصان
رحماك برضك في الربيعة مثمر
لا سيما في الصيف والخرفان
وإذا منعت القلب غرسَ رواعه
فلقد جعلت القلب في النيران
ولئن جعلت القلب في نار فلا
يغنيك هذا يا سواد عياني
شعر/
عبد القادر محمد الأول أبعولا
الجلالي الرشادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق