لها
وَيلِي من عُيُون المَهآ أمَا زَالت تَستَرقُ وَتَتَرقبُ كَلِماتِي
وَهل تَنظرُ في كُلِ جَديدٍ ممآ قد أسطُرهُ من آهآتِي
أتَبتَسمُ إذأ قَرأت أم إنَها بَينَ سرَأدِيِب عَقلٍ تُهآتِي
وَهل عيونُهآ سَكبت دَمعٍ أم تَغرَقُ بِحُزنُها ولِإغرَاقِي
أم مَسحَت الدَمعُ بِأطرَافَ أنَآملٍ خَوفاً من أكف تُنادي
وَهل شَدهآ الحَنينُ لِي أم ذَهبَ عَنها بِتلكَ السَفرَأتِي
وَغِيابُها عَني أقلَقَني وَنَزعَ نَومٍ من عَينً وفكرٍ وَسُهادِي
وَحنَينٌ يَأخُذُني نَحوَها لَعلَ العَطفَ لها منَ المَكرَماتِي
وَلآكنِي مَازلتُ بَاحثاً عن أخطَائي عَن المُسَلمَاتِي
فَبَعدَ أن كَان الوَصلَ بَينَنَا أأخفق الوَصلَ بِتَقطُعاتِي
وَوضَعت قَيداً يَحظُرنَا بِلآ أي سَلآمٍ أو مُنادَاتي
بِما اخطَئنا أن كَانت كَلِماتِي وصَلت بَعد ذَهابِي
فَأنتِ لَم تَكونِي لها نَاظِرةٍ فَأميةَ حَظر من غَيبَاتي
فَجلَست رَسائِلي بِانتِظارٍ ألأيامَ مَتى لكِ عَودَاتِي
وَعدتِ وَما عُدتِ إنتِ بَل حملتِ سَيفاً وَمقاطَعاتِي
فَتعَجبتُ من فِعلٍ وَما أفعلَ أن كانَ هذآ لكِ أفعَالِي
فَقد كَان الوَصلَ مَفتُوحٍ وَلِم أُرسل لكِ بِاي الكلِماتِي
فَكانَ الفِكرَ معكِ وَإن الكَلبَ حولكِ بِنُبَاح يُجازِي
وَلَم تَعودِي مثلَمآ أنتِ فَكنتِ تُنبِهينيِ بِكلُ ألحظَاتِي
هل قَرِأةٍ مآ اكتُب رغمَ أنِي أكتُبُ لكِ بِروحً تَفدَاكِي
رياض السبعه 29/12/2019 بحر الهوى والكلمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق