لها
لِمن أكتُبُ أذا كَانت اميمه عَنيِ غَأئبه
أذا كُنتِ لآ تُلآحظِين لكَلمآتيِ العَابِره
لآ أي بَصامآتً لكِ وَلآ حتىٰ أي مُسائله
لِمن أكتُب وأنتِ الإلهَامَ لِكِتاباتيِ الفَاعله
تَغيبينَ وتَذهبُ روح الكَلمه وَتصبحُ غابِره
نَادَيُتكِ بِكلِ لحنِ وَأنتيِ لِلَحنيِ مُغَادِره
فَذَهبتَ مِني الرُوحَ كَانكِ لِي بِاليُتمِ جَاهره
لِمآ أكتُب أذا كَانت تُذَرُ كَلِماتي بِرياحٍ عَاصيه
لآ مُجيبَ لها وَلآ دُعائُها وَصلَ لِقلوبٍ صَافيه
أينَ حَنانُكِ وَظُلمُكِ بِغَيمهٍ أمطَر علينا جَائره
مُنَعتُ من وَصلكِ وَكأني أصبَحتُ لكِ فَاجِره
كلٍ يَنفُرُ مني وكأني بِجُذامٍ مُصابً وَنَاقله
أهذا هو الحُب أم أُصيبَ بِمقتَلٍ وَكاني نَاظره
تَنظُرِين كَيفَ النَزفُ يَسيلُ مِني بِلآ طَائله
فَلآ هي من دَعت ليِ بِشفَاءٍ وَلآ كَانت صَابره
فَنحنُ بَينَ العَذابِ نَتقلبُ كَشواءٍ وَنارٍ سَاعِره
منَ يُطفيءِ لَهيبُهآ وَالإنتِقامُ لِتلكَ الروح هَائمه
تَبحثُ فلآ تَجدُ اميمة بِاي اصقَاعٍ لها ذكرٍ قَائله
رياض السبعه 26/12/2019 بحر الهوى والكلمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق