اعترافات في سيارة الأسعاف
6. بعد أيام عديدة من المظاهرات
شعر بانجذابه نحوها
كانت هي مسعفة في المفرزة الطبية
جعلته إصاباته زبونها اليومي
ذات يوم قرر أن يصارحها بما في قلبه
جاء إلى مفرزتها
بحث عنها لم يجدها
سأل عنها
أجابته دموع زملاءها
أنها الآن ترقد في المستشفى
أصابتها شظية في صدرها
ذهب وراءها
وجدها تلفظ أخر أنفاسها
أقترب وقال؛ أتمنى أن تسمعي آخر كلماتي
أنا أحبكِ
فتحت عينيها بصعوبة
قالت؛ لقد اخبرتني جراحكَ بهذا قبل أن تقول
ويكفي أن أسمع وداعي بهذه الكلمات
تحت خيمة هذا الحب لوطني
فارقتْ الحياة وفارق هو أحلامه
التي سلبتها منه شظية غادرة
محمد موفق العبيدي،،، العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق