يارب ...
من ذا الذي لي سواك
يارافع السماواتي
وانت الامل
الذي يحفظني من
البلوى ومايأتي
وانت الذي أللوذ به
اذا قل صبري
في مضراتي
مولاي اني بشر
والعصيان عاداتي
وعفوك يارب اوسع
اذا قل احتمالي
وزادت خطيئاتي
كم من نعمة
انعمتها علي
لا استطيع عدها
وانا مستغرق
في ملذاتي
يكاد بحر
الخطى يغرقني
وكنت يارب منجاتي
حفظتني في قوتي
واوقاتي
اشكو اليك امورا
انت تعلمها
ياعالم الخفياتي
لم تزل تلحظني
في كل حالاتي
مالي عند الخلق
من فرج
انت الذي ارجو
لحاجاتي ..
بقلم
سمير طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق