السبت، 6 أكتوبر 2018

أيها الحارس/بقلم الشاعر المبدع /جواد البصري

أيها الحارس
المصاحب وحدتي
ارقِص...
على شفاه غربتي
دعنِ أُواري بسمة
عورتي...
فالرقص عندك تسلية
وعندي عذابات..
ووشم كما في الخابية
حتى وأن عصفت
رياحها....
يبقى الغبار لها مثل
العافية...
أشمها في وحدتي
فيبادر الصراخ
يحشو رئتي...
أرجوك إبعِد من خيالك
قصتي...
فأنا المحارب الذي قضى
بين السيوف...
مدافعاً عن عزتي..
تلك هي خطوط قصتي
إسمعها جيدا...
وغادر عفاف وحدتي

جواد البصري 📝

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق