من وراء المصير *** بقلم علي مباركي
ركنت اشواقي ببحر النسيان
ماجت بها الأمواج قدر الإمكان
صارت بطي من عيون الأزمان
وأدت طيفا من خيالاء الأكوان
ما سر من سمى الهوى بالخذلان
والأمر أمسى من خفايا الرحمان
لن يتطلع عن غيبه الإنسان
ذاك الذي استبدل بالإحسان
شرا ويحتلف بوده الشيطان
واليوم أحلامي يصدها الوجدان
تبري ذماما من سجل الأديان
فالعذر اخاذ يوازي الغفران
عفو الحليم العاشق للإطمئنان
علي مباركي
26 أكتوبر 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق