الاثنين، 29 أكتوبر 2018

خزانة ملابسي/بقلم الشاعر المبدع /ا. د. محمد موسى

♥ خزانة ♥ ملابسي ♥

وَكَمَا   اِسْتَوْلَيْتَ  بحِبُّكَ عَلَيَّ   وقَلْبِي
كَذَلِكَ تَتَجَوَّلُ كَمَا تَشَـاءُ بدَاخِلَ عَقْلِي
وَتَتَغَزَّلُ شعراً بجَمِيعٍ غرفات جَسَدِي
وأعلامَكَ قَدْ رِفْعَتُهَا فَوْقَ أَيَّامِ عُمْرِي
وَتَعْبِثُ بأشــْيَائِي وبِلَا اِعْتِرَاضٍ مِنِّي
وثيابي اِسْـأَلْ مِرْآتِي عما يُعَـبَّرُ عَنِّي
وخِزَانةَ مَلَابِسـِي تَدْفَع الثوب نَحْوِي
أَرْتَدِيهُ وَأَنْثُرُه بعِطرَي وَأُسَرِّعُ لِفَوْرِي
وَأأتَىَ لك فَرْحَةً وَالسَّعَادَةُ تَنْطِقُ بعَيْنِي
تَأْخُذُني  بِرقة العَاشِقٍ المحب وَتَقْبَلُني
وتُجلسنيِ وَتَقُولُ مَا قَالَ للحُبِّ شَوْقِي
وَأَسْـمَعُك وَأنت تِّرِي في عَيْنَيْ  ْشَوْقِي
وما قال شاعرنا المفضل نزار لي ولحبي
ولا ينتهي بيننا الحوار يا من تفرح قلبي
ونعيش اللقاء أنت حقيقة يعيشها خيالي
وأجمل مـا يعيش بقلبي ويدور هو ببالي
فَأَنْتَ قَدْ رَتَّبَتْ لي أَيَّامي وَمعها أَحْلَامِي
وَتَدَخَّلــْتُ بحبك حَتَّى في لوَّنَ فستاني
وَكَأَنَّكِ كُلَّ لَيْلَةٍ تَعِـيشُ مَعَي في  حُلْمِي
وتصنع لي بحبك حتى سينَارِيُو فِيلْمِي
فحبك يشْبَع حَيَاتِي وَقَلْبَي وَعَقْلِي وَكِلَيْ
يَا مِنُ جَاءَ للدُّنْيَا هدية  من أفضال  ربي

♠ ♠ ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق