الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

المساجد/بقلم الشاعر المبدع /زين المصطفى

المساجد:

نسك ودين …….لا عقول بذي المساجد
زهذ بدنيا العقل: قول  الفقه  يكفينا الفوائد
شيوخ الفقه  ضلوا  كل غر كل  زاهد
وقول الشيخ اضحى في الحياة لنا زوائد

بيوت الله اضحت  بيت عبد فيها  جامد
 بكاء  العبد  تقوى وكم  تسمو  العقائد
وكان البيت حصنا  للثقاة  وللعواند
وصارالمنبر المغشوش يصطاد الطرائد

فصيحو القوم  اعتمدوا الكلام لهم موارد
خطاب اليأس فينا اوصدت كم من   منافذ
وقد اوصونا  ذلا في خنوع  فينا زائد
واعددن الرؤوس لسيف  بطش  فينا حاقد

وانسونا العلوم  وغوص العلم  دنب قد يباعد
ما بين العبد والرب العليم  بذي  الشذائد
فأ مسى العلم  اثما  قد يحررها السواعد
وامسى الفكر جرما  ان يجاذل او يعاند

وصار الفقه  يحكم بالقواعد من هو قاعد
يجر الويل من فتوى  يجلها من هو وارد 
ويختلط التناقض  في كلام الشيخ  بارد
ويسخن عندما ياتيه  بالعلم .. المناقض

بيوتا الله اضحت من جماد  فيها  سائد
وكان البيت مشفى ومدرسه  وجامعة الخوالد
وكان البيت  مجلس من يعاون  او يساعد
فاضحى البيت  دارا  للعبادة  والمواعيض

فما معنى المساجد دون معنى فيها قائد
سوى حوش  يؤول له الحزانى و الشوارد 
ففلسفة المساجد هي  شورى  للروائد
لتحسن فيها بنيانا لدنيا تحت دين لا يزايد.

فهل تغني المساجد اذ تكون بذي  العوارض
وفي التدريس والتطبيب  نقص  في تزايد
وبيت الله  يغني  في الخصاص لنا موارد
وحب الله في الاعمال قد يجزينا  فائض….
                         زين المصطفى (بلمختار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق