## جارية_العسكري : #بقلم_د_مهاب_البارودي الحلقة رقم (( 16 )):
#قبلة_من_خمر_فأصابع_من_سياط
أهلا سما حبيبة قلبي أخبارك إيه
الحمد لله
انت أخبارك إيه
وكنت ويتنج يعني
لا دا واحد صديقي
كويس
انت مش في البيت يعني
ولا عندك شغل
لا شغل ايه انا أجازة 5أيام
- ممتاز جدا يا بركة دعاكي يا امه هقابل ابو الفوارس هقابله -
سما
سمااااا
ألو
ألو
عيون سما
تسلم عيونك
الساعة كام معاكي 6 ونص
تمام إيه رأيك نروح سينما
فيه فيلم يجنن بيتعرض في سينما ميامي
يا ابني إنت مش قلت إنك من القاهرة
أيوة من القاهرة
أمال سينما ميامي إيه اللي هنروحها والفيلم الساعة 8
بصي يا ستي مش هطول عليكي
انا روحت البيت في حدود الساعة 2 مشادة ظريفة مع الدكروري بيه
انتهت بمشهد متكرر في السينما المصرية
(( إطلع برة بيتي ، قلبي وفشتي وكلاويا متبعترين منك ليوم الدين ))
ههههههههههه
بس يا ستي خدت العربية وفـ وشي ساعتين ونص بقيت في شاليه إسكندرية ومعاية تسكرتين ومستني آخد حد معاية يشتريلي فِشار لأني مش بحب أشتري لنفسي
موافقة ولا ألف وأرجع تاني وأعتبرك انتي كمان الإسكندراني بيه (( إطلع برة فوني البطارية والشاحن غضبانين عليك ليوم تجديد الباقة ))
لا متلفش ولا حاجة
نتقابل وماله حتى أشوفك عن قرب
أيوة عن قرب
حلوة أوي عن قرب دي
ربنا يقرب البعيد يا سما
عالعموم هلبس وانزل اللوكيشن بتاع البيت وابعتهولك عالموبايل خلال نص ساعة هكون لابسة
- كدابة ادامك ع الاقل ساعة -
يسرع بالسيارة يبحث عن مقهى قُرب بيتها يجلس بالمقهى
هات للباشا قهوة فرنساوي يا ابني
أهلا أبو خليل
أخبارك إيه
كويس
أبوك تعب ونقلوه المستشفى أنا كنت في طريقي للشاليه عشان أقلك
وحسن بيقول إنه قالك وإنت نفضت
بص يا ابراهيم يا ابن خالتي
ألاعيب الدكروري كلها عندي بقت مكشوفة
فانسوا بأة
طيب أقلك حاجة
الدكروري النهاردة راح الجرنال الساعة 9 و 8 دقايق ودخلته القهوة بعد نص ساعة من وصوله
يا خبر ابيض انت بتتجسس على ابوك ؟!
يا خبر ابيض هو انت متعرفش ؟!
يرن الهاتف
فارس
حياة قلب فارس
أنا نازلة حالاً وان في قهوة ولاد البلد دقيقتين هكون بين اديكي يا قمري
إبراهيم متنساش تحاسب عالقهوة
باي
يلتقي سما يسلم عليها يمسك بيدها يرفعها إلى فمه مقبلاً إياها وهو ينظر في عينيها ليرى تأثيره عليها
- فارس يعرف جيداً أن من الإتيكيت أن يطئطئ رأسه مقبلاً يدها لكنه فارس الذي لم يطئطئ رأسه يوماً لأحد
يفتح لها باب السيارة ليركبها وقد أغلق باب السيارة الخاص به ليجري لها إختباراً أسماه إختبار الكرم
يرجع لخلف السيارة متابعا بعينيه نظرات فريسته التي ترى بعيني صقر أن الباب مغلق فتقوم بفتحه لفارس ليقول في نفسه ممتاز تستطيعين العطاء يا سمكتي الرقيقة
يهرول مسرعاً إلى السينما تشتري سما الفشار يدخلان إلى آخر الصالة حيث الظلام الدامس يلف ذراعه حوله لتقول :
فارس لو سمحت بلاش خلي حبنا نقي
يمسك بيدها يقبلها ويدغدغها
تذوب من اللمسة تخرج عن الوعي تبدأ في لحن من الأنين تصفر وتشخر شبقاً فارس فارس حبيبي أرجوك أنا كدة هموت
يقترب من شفتيها في قبلة عميقة تنتهي برجوعه للوعي في حياء مصطنع لتصفعه صفعة قوية على وجهه وتقوم لتخرج من الصالة
تاكس تاكس
شكرا يا أسطى الآنسة معاية
لا مش معاك
تعالي هنا متفرجيش علينا الناس
تركب معه السيارة
فارس بيه
انا لما وافقت اننا نبقى فيه علاقة بينا كان كل اللي يهمني العاطفة
الجنس دا شئ مشترك بيعمله الحيوان والانسان بل إن الحيوان ممكن يكون أكثر كفائة
أنا بحبِك
بتحبني يبقى تحترمني مش تهيني
وهل البوسة إهانة يا دكتورة
ثم انتي كنتي مستمتعة بالبوسة
بدليل شخيرك
تصدق عندك حق
انا فعلا أستاهل
كل الرجالة كدة
زبالة
كلكم بتبصوا للبنت على إنها نهيبة وإن رقيتوها شوية تبقى مبولة
خلصتي كلامك
أيوة خلصت
طيب إمسحي دموعك وإلا همسحها أنا
بتهددني انت مجنون
طبعا مجنون مجنون بيكي
ثم يلفها بين ذراعيه في قبلة طويلة وعميقة
وبينا هي تلتقط أنفاسها
بحبك وبحترمك وببوسك تعبيراً عن حبي وإحترامي
ترفع يدها لتصفعه يمسك يدها قائلاً
مفيش واحدة محترمة بتضرب جوزها وأبو عيالها
أنا شفت موبايلك وانتي في الحمام مسمياني جوزي أبو عيالي
وانا لا يمكن بتاتاً أهين أم عيالي
طق طق طق
ينزل زجاج النافذة .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق