لها
تَحدثَت تُريدُ أن تَضعَ نِصابَ الكَلِماتِ بينَ سطرٍ مُستَجاب
تَحدثت وتُريدُ إخبَارِي عن أسبَابٍ عَلِمتُها دُونَ سؤالٍ وجَوَأب
ألَم تَعلمَ أنَ قلبَ المُحبِ، دَليلاً وَلآ يَحتاجُ تَبريرً أو نِصَاب
وَإنَ شعُورهُ تَفاصِيلآ ما بَينَ إنقِباضَ وِلآدةٍ وَذأكَ ألإنجِذَاب
أن شَكت إرتَجفَ الجسدَ لأجلِها وَإنتَفضَ كأنهُ في عِقآب
وَأنها لي جَسداً سَكَنتهُ، لِأرىٰ مقَامي فيهِ دونَ أي حِساب
أرسَلت تَعتذر، وَكنتُ أعطي العذرَ بِلأ حِسابٍ ولأي ألأسبَاب
فإن غَأبتَ، كُنتُ لها الرُوحَ أُرأقبَ حُزنُها والفَرحَ إذ أجاب
قالت، حُبي لا تَزعل، أرجوكَ، فَالمَغيبُ جَبرً وَلهُ مِرقَاب
وَلَولآ ذلِكَ لَكُنتَ كُلُ لَحظةٍ، أجذِبكَ نَحويِ لِتَتَعانقَ الرِقَاب
حَيثُ نَكونُ جَسدً وَروح، وَنغردُ مع طَيرٍ بِسماءٌ كَأحبَاب
أنآ وَأنتَ وَالغَرامُ، بَينَنا هوَ كَالشمسِ والقَمر أشعةً بِلآ نِظاب
هل تَعلمينَ أميمه، أنَ حدِيثُكِ كَفردَوسٌ بِكلِ لونً وَخِظاب
فَحظورُكِ من يُعطِيها تِلكَ ألإلوأن، لِتكُونَ الربيعُ وَألإنتِساب
فَعندمآ أدمنتُ هواكِ، أنتظرُ منكِ جُرعةٍ لِأنتَشي بِلآ شَراب
حيثُ أسيرَ نحوَ عوَالم الخيالِ، أبني قُصوريِ بينَ السحَاب
أُعلنكِ ملكةً عليهآ، وَكلُ من حوَلكِ ينحني لِمالكَ ألألقَاب
فَحبي لكِ، هوَ حبً لسلامً وَرهفَ الحياةِ وَعيشُكِ بها يُطاب
وَأن تُغمضَ عَينيكِ بأمآنً وَنتِ بينَ يديَ كَطفلةٍ لَذُها يُصَاب
رياض السبعه 1/1/2020 بحر الهوى والكلمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق