الاثنين، 20 يناير 2020

هكذا علمتني الحياة/كلمات الشاعر /ابو السجاد الأكبر علي

‏هكذا
علمتني الحياة وأصبحتُ
أشعر دائماً بقدوم النكسة قبل أن تأتي ولا أستطيع إيقاف حدوثها لا مفر هي قادمة
‏الحياة عبارة عن مفترق للطرق وحينما تختار إحداها تصل إلى مفترق طُرق آخر لا يمكنك الإستمرار في طريق مُستقيم إلى الأبد وقد تختار طريقاً خاطئاً ولا يُمكنك العودة لتصحيح اختيارك متاهة لا نخرُج منها إلا بالموت وربما يكون الموت متاهة أخرى أيضاً لا أعلم لعنة أبديّة
‏وانا شخص قد تعثر وأستقام إنحنى وأعتدل اِنهار وأستقوى ثم صار يعرف حدوده مع الحياة والناس متى يواجه ومتى ينسحب ومتى لا يلتفت أبدًا ‏ولن اتكلم كثيراً عن هذا الموضوع ولكن سأخبركم بشيء ايها الخائنون عندما تترك اخاً لك تأكله الذئاب فأعلم ان الذئاب ستجوع يوماً ما وسيكون اخاك ميتاً لا يستطيع ان ينقذك ‏اشعر بالوحده كما لو انني قد رأيت نفسي مُت في منزل مهجور داخل غرفه مظلمه لا تصلها الرياح
‏المهم عليك ان تستوعب بأن لاشيء يهم العناء في هذة الحياة
‏هذا العالم مأتم كبير لدرجة كبيرة لهذا احب ارتداء الاسود كَ اناقة وليس حداد
والحياة
‏انتِ تبقين دائمًا مثل نهرٍ عذب أرغب بالارتواء منه وفي ذات الوقت أخاف أن أُقلق سكونه
كما قال والدي في الصغر .. لي
‏لا
تهاب الامواج ... بل إحذر هدوءه
ودائماً كن صاحب تجربة للاشياء بطريقتك الخاصة ولا تفخر ابداً بطلب المساعدة
( نعم قلت .. نعم .. لقد لاحظت واخذت ملاحظة الامور بجدية والطريقة التي ارسم فيها والالوان التي اختارها لتلوين الحياة )
قبل
النصيحة كنت اعتقد انني بإمكاني  ان أشارك بعض الاشياء المفضلة واجعلها مميزة مع من هم مميزين باعتقادي
‏حياتي في بُعدك أنتَ ليس حياة يا والدي
‏لقد ساعدتني على فهم الحياة التي قادتها كانت فظيعة تعلمت ان احبكَ
وهنا ينطبق عليّ
‏شعور انك اكتفيت من الحياه رغم انك لم تعشها بعدوهنا فضل الآباء في حسن التربية
كَ أوراق الورد التي تتطاير في خيال اصحابها ستصبح يوما حقيقة أذا زرعوه بنفوس ابنائهم
تحياتي
لوالدي العزيز
( وجميع الآباء ربي يحفظ الأحياء منهم ويرحم من هم تحت الثرا خالدين في جنات ربهم باْذن الله )
ًً

🇮🇶ابوالسجادالاكبرعلي
🇮🇶ً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق