«نَبْضُ حُروفِ سَدىً وَلُحْمَةٍ».
عَلى الصَّدْرِ الْخافِقِ مِنِّيَ مالَتْ...
قالَتْ:
"مِنِّيَ الشَّعْرُ عَلى الْقَلْبِ مِنْكَ مُرْتَعِشاً أَسْدِلُهُ،
مِنْكَ الشِّعْرُ عَلى الصَّدْرِ مِنّي عِقْداً تَنْظِمُهُ...
تَرْتَوي عَذْراؤُكَ بِدَهْشَةِ عِطْرِ الْقَصيدَة".
عَلى الصّدْرِ الْحارِقِ مِنْها مِلْتُ...
قُلْتُ:
"مِنِّيَ السَّدى بَيْنَ سُطورِ اللُّحْمَةِ مِنْ جَوانِحِكِ أَغْزِلُهُ،
مِنْكِ اللُّحْمَةُ بًيْنَ عُطورِ السّدى مِنْ عَبيرِكِ أَعْشَقُهُ...
يَرْتَوي فارِسُكِ بِرَعْشَةِ خَفْقِ التَّنْهيدَة".
حَكَتِ الْقِمَّةُ بَيْضاءَ مِنْ أَطْلَسٍ شامِخٍ حاضِنَةً قَصيدَةَ عِشْقٍ وَتَرْنيمَة:
"تَشابَكَ الشِّعْرُ مِنْ ناظِمٍ بِالشَّعْرِ مِنْ ريمٍ مالَ الْوَتينُ عَلى الْوَتينِ تَخَضَّبَتْ لُحْمَةٌ بِحِنّاءِ سَدى عَرْعارَةٍ...
زَغْرَدَتْ بَلابِلُ عَبْقَرٍ،
اِنْتَشَتْ أَيْكَةُ الْخَيّامِ بِميلادِ مَلْحَمَةِ نَبْضِ حُروفٍ مِنْ سَدى لَحْنٍ وَلُحْمَةِ قَصيدَةٍ...
هِيَ التَّغْريدَة".
"عبد الرحمن بوطيب".
المغرب: 2020/1/17.
«همس الإبداع الإلكترونية»ّ.
ردحذفمنورنا المتميز، به نعتز ونفخر.
كامل التقدير والاحترام والمحبة لجنود الخفاء المبدعين الرائعين.