ما قبل اللقاء
تتقاذفني رياح الغياب
في مهبّ الضياع ترميني
كرة النار أنا......
بين أشواقي و حنيني
لهيب البعد يشتعل
من الوريد إلى الوتين
ما لِ قلب الملاك تَحجّرَ
و قد كان مثال اللين
ما كان الهوى يوما
لعبة للعاشقين
تروينَ الظمأ حينا
و يسكنني الجدب
باقي السنين
إن كان ذنبي
في الغرام خطيئة
فأنا عاشق الذنوب
و زعيم الخطائين
و إن طال جفاؤك دهرا
ف بَشّر الصابرين
أنا في هواك رهبان
و لن أكُ من المرتدّين
يفيض صبري زُلالا
يروي طريق الضالين.
(بقلمي انا نجيب بقْيقْة/تونس)
17/01/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق