بقلم الكاتب / عبد المجيد الديّهي
.....................................
آهي ليلة وتعدي
...................................
فستان أبيض
وحضن وكام لفَّة
والناس بترقص في الزفَّة
حلم
العروسة الليلة
تكون جميلة ويا ناس خفة
وفرحتها
تسبق خطوتها
وتقرص البنات من تحت الشفة
دا الحلال
يا ناس له كام هبشة
لا حياء ولا خوف ولا عاد ربكة
والأب
فرحان عمال يضحك
ويقابل المداعي والصحبة
والأم
وسط الستات بتوزع
شربات وشيكولاتة بالحبة
ورايحة
جاية شايلة العلبة
بتفرج النسوان ع الشَّبْكة
واخت
العروسة محتارة
والبنات قاعدة وعنيها شابكة
على
صحن الحنة إلليِّ
بيتمايل وبيرقص والشموع دايبة
واخت
العريس راحت ماسكة
إيد كام بنت من غيرلازمة
والبنات
رقصت وراحت قالعة
سترة هدومها من بعد كام لمَّة
واتحزمت
سميرة ومعاها الوزة
وفاطمة البطة راحت نازلة
رقص
بلدي من غير طبلة
والمستخبي بان ع الدبكة
تقاليع
ودلع وهيام
وحمار الخدود راح م الحسبة
و الاحمر
شفايف مش خايف
ياخسارة البنت ماهيّش حاسَّة
بفرحة
شباب الهيبز
ونظرة عواجيز الحي والحتَّة
إلليِّ
عنيهم عليها بتتمشي
وتتمعن في تفاصيل الجثة
والإنش
ظاهر يا خراشي
عمال يترهرط من فعل اللهثة
واتلم
عليها شباب المولد
وانفرط الرمان وعيونهم هابشة
والحياء
تاه وضاع منها
والوسط بيتعايق ع الرعشة
والمحمول
سجَّل هجايص وفضايح
والحلوة السنيورة حامدة شاكرة
والبلتوث
على الناس حول
صِوَّر تقاليع الأمورة الروِّشة
والفضايح
بقت نوايب وروايح
رياحين أزهار وحروف خادشة
وشرف
البنية والعيلة
صار يتكيل بالكيلة والكبشة
وأبوها
قال أخذته النخوة
وراح يضرب في الجحشة
ماهو ياريت
ينفع ضرب المركوب
دا يا دوب كف وكام هبشة
وكف المركوب
عمره ما كان صَحْوَّة
دا الدين والشرع سجاجيد ساجدة
واحنا
نسينا أسامينا
وتقاليع الغرب أخذتنا معاها فـ الزحمة
................................................
.
بقلم الكاتب / عبد المجيد الديّهي
من ديوان ( العزف على وتر الأنغام )
...............................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق