يَامِنْ مَلِكَ الْقَلْبِ وَاُنْتً فَاُرْسُهُ
كَمْ أَضْحَى بَعْدَ هَجْرِكَ عَلِيلُ
يَبِيتْ كُلُّ اللَّيْلِ يُسَامِرُ دَمْعُهُ
وَالنَّبْضَ إِلَيْكَ شَوْقِهِ جَلِيلُ
كُلَّ حُروفِ الْقَصِيدِ جَوْفَاءُ
الَا هَمْسِكَ فِيهَا لَهُ صَلِيلٌ
أَيَا حَبيبَا مَا عُدْتُ أفارقهُ
وَإِنْ غِبْتْ طَيْفَكَ لِي دَليلُ
جِدْ بِالْوَصْلِ لِرُبُعٍ كَانَ مَرْتَعُنَا
وَنَغْمَ الْعِشْقِ فِيهِ نِعْمَ الْخَلِيلُ
كَمْ سَهَرِنَا مِنْ لَيَالٍ مَضَتْ
كَانَ الْقَمَرُ سَنَّا لَيْلُنَا الطَّوِيلِ
لَمْ تُفَارِقِنَّي أنْفَاسّك لَحْظَةَ
وَدَوَّنَتْ عِشْقِيّ بِالزَّهْرِ أكّليلُ
تَعَالَ أدْنُو مِنْ خَافِقٍ يَهْوَاكَ
وَكُنْ بَلْسَماً لِجُرْحِهِ الْكَلِيلِ
دة حياة مصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق