وأمرأة من صلب النار
تدغدغ جناب الروح
وتثير جنوني وتعصف بي
في أجواء الريح يسبق
صوت الشمس جوف الأرض
يجتاح من الحلم هشيمه
وأمرأة النار تبعثر صوت هديلي
ويموت حمام الصمت غريب
وتعشق أرض الروح الموت
تأخذ مني ضلع القلب
تصعد خلف بريق العين
يصهل الطير المسافر عند الماء
يعيد سنين العمر ويجلب
من كف النار خط نعود عليه
يثمر شجر التين ثلجا
أطفئ منه صلب النار
الشاعر محمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق