الخميس، 31 يناير 2019

حدائق السماء بعينيها قصيدة /بقلم الشاعر المبدع/عطا علي الشيخ

....حدائق السماء بعينيها قصيده....
ذات لحظه...رأيت مليكتي ...رأيت القمر تتوأم بروحي
سيدة الاقمار رأتها عيوني 
رأيت انثى فوق الخيال بالجمال فريدة 
لازلت مذهولا لا أعرف 
أرأيت بعينيها حديقة السماء ام رأيت حديقة السماء مساء بعينيها
اسرعت أكتب وأرسم بها بجمالها قصيدة
كخطوط موج في السماء بريقها
خطوط أشعاع بالجمال حين تجولت بعينيها 
قريبة رأيها 
ما عدت حاملا حقائبي ابحث عنها وما عادت بعيده
أيحاء أيقظ...بوصف من سكن الفؤاد
طول العمر صامتا 
و نبضة بغفلة من القلب كانت بخافي شديدة
هذا انا...منشدا بحسن توأم الروح
بجمالها اسافر للقمر 
طول عمري.. بفضاء حلمي كنت يا سيدتي
فوق ايقاع القلب
مع وردة ....فجر الطفولة حسنها
مرسومة بالوجد
طول العمر كنت انشدها مع كل الطيور نشيدة
سار الزمان بخطوتين
انت في كون الاماني سيدة الاقمار وبدر الدجى
باسمة العيون اطلت باجمل بسمة بحياة عذبة وجديده
كم رسمتك بتذكار صمت باجمل باجمل قصائدي
من اول التاريخ ابحث 
عن ساكنة بالفكر وبالروح
ان كان يرحل لحظة ...احلامي والهامي
سيدتي ان تاه مرة للصواب تعيده
كانت تغادر بالروح تبحث
عن صورة بالفكر فوق ظل الحلم
باحلام صبية بروحي بالفكر بالجمال ناضجة رشيده
سطع الضياء بلحضة
بمقلتيها....متبسم ذاك الذهول
لفراشة ....قد تورد خدها كالجوري الاحمر
يا من تكوني..أنت باجمل قوام
يا ساكن الافق البعيد
باجمل صدى اسمك مردد بالقلب 
رائع لهمس الصدى بكل ترديده
وطلة السحر بعمر مليكتي
غيابك عن الروح ما عاد ...وان غبت مرة تكون شديده
لكنه الفجر الذي...عاش بصمت الفكر 
انه بسمو ذاتي....حب طهر في حياتي
مقدرا ...مسافرا
لجزيرة باحداق القمر  ...جزيرة ورود جديده
لبسمة كحديقة السماء بعينيك رقة بالحنان بريئة وليده
ها هي قصيدتي بين يديك الان كتبتها 
ولا زلت مذهولا 
لا اعرف هل حدائق السماء بعينيك ام حديقة ورد بعينيك 
فيها سابحا...بسحرها وبسرها
بك سأكتب وسابقى اكتب الف نشيدة وقصيده
...عطا علي الشيخ ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق