تتقاذف الامواج
ترش رذاذها
على الشاطيء
قلاعي بنيتها
منْ الرمال الذهبية
انتَ قلاعي واسواري
ارجوك ايها
الموج ليس
لي غيرها
ابعد قليلا
نصف نهار
فقط في
خاطري
حلمٌ واحد
ثم عد الى
هيجانكَ
انتظر ساعة
اخرى ربما
ازدحام الطرق
هلْ مَنْ اخترته
حبيبا يهدم قلاعي
فات الاوان
عاد الموج، موجتان
ثلاثة امواج واصبح
الشاطيء
صعيدا زلقا
ضاع الحلم
اتكأتُ على حطام
قارب اكل الزمن
خشبه اصبح
ركاما ماذا يحدث
الشاطيء اصبح
دوامة اوقعتني ارضا
ولا اثر لقادم محارب
هي الصخرة تدق
مع هدير الموج
كنتُ بحاجة ألى
كتف يسندني
وصدرا ابكي عليه
فلسفة الحنين ُخُسِرَتْ وهيمن البحر
على العاطفة، ايّ
مزاج ..! أي حبِِ........
لو كنتُ انا لصرعتُ
الموج الجبار ،لقلعتُ
عين الطريق.....انا
امام قضية مصير
اركب الموج واصلْ
اليكْ...لنْ تكون صنوا
لي،دمائي تجري معي
هو صنوي، صدقا
لجريتُ بكل قوتي بل
اقصى قوتي.....شخص مترف ماذا يعرف
عن المشاعر، غدا
تنسى....لا يا صاحبي
الفرق شاسع، لنْ ابكي ولِمَ اندم،رجعتُ
ادراجي لملمتُ اشلائي...تبا للخاسر
كيف اتخذه قدوة
من اول امتحان خار
وهذه النهاية
هبة من الله.
نجية/ تلار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق