مع توأم الروح نحتفل بدويتو معآ
في وداع عام كان الأجمل لنا ونأمل خيرآ في القادم
إحدى ذكريات....السنة الميلادية
هذه النفس لا تنافق
كلما مر طيفك المهاجر
تذكر لك الكثيير من الالم فتبكي
وحين تذكر كيف احتضنتها
كأم تخاف على صغيرها
من حر الهجير...
تبتسم.......
تقول هل علمك الزمان....
ان لا نعبث بقلوب كانت لنا امان
هل علمك الزمان
ان لا نخدش قلوبا من نسائم الرحمان
فأنها ان تكسرت
صعب جبرها...
وان نحتت روحك صنما على الحيطان
هذه النفس بريئة
لا تعرف كثرة الحسابات ...
تكره الخيانة والخذلان....
فقط حينما يمر طيفك بها
تقول..ليتنا كنا في مثل هذا الهدوء
لنعاتب بعض دون عناد او طغيان
.ليت الزمان ما ترك ذلك النذب في القلب
لما حفر مع اسمك طعم الهوان
ليت القلب عرف كيف يسامح....
لكنت الان تتمنى لها سنة سعيدة....
ولكانت تقول لك....:
انت اجمل هدية من الرحمان
لاتنس...هدية رأس السنة....
فأجمل ما فيها...انك تنحتني حورية....
وترتلني كالذكر..بتسابيح الورد والريحان ....
تقول في كل حرف كتبته بروحك
...قري سلاما....يا عطر الزمان....
ليتنا كنا نضجنا وقتها....
لما كان البعد ولما كان الحرمان...
نسيم الزهور.....
..............
..............
كل عام وأنت حبيبي
وروحي ونور سنيني
تذكرنا الأعوام
بأول لقاء تم
جمعني بك تحت السماء
ففاض الحب وعم الأرجاء
أشعر أنك الملاك
الذي يلازمني بوفاء
كنت أبحث عنك
رسمتك
حسب ما تقوله روحي
ويشعر به قلبي
أول ما ظهر منك
عيناك
ساحرتان
دفء وحنان
ثم جمال شعرك
المنسدل بإتقان
وبمرور الأيام
ومزيدآ من الإهتمام
تكونت لديا الملامح
وجدتك ساحرة
خلابة
أنبهر
وأغيب فيك
أفكر
ماذا أقول لك
وأنا أصبحت أسيرك
أتمناك
هكذا عدت بالذكريات
والأمنيات
أكتب لك من الروح
كلمات لك تبوح
أنك الوحيد
الذي يعرف القصيد ( المقصد )
فروحي عندك
تخبرك
يا لها من لحظة
كانت الجنة
عندما كتبت لي
( أعجبتني )
لم أنم ليلتها
وإلي الأن احتفل بها
ولنهاية عمرنا
نحتفل بها معآ
كل عام وأنت الحب
كل عام وأنت القلب
والروح والفرح
ونسيم الروح
...
ك . نبيل العقاد