ما الصبح
لولا العاشقين
الصبح يخرج
من عيون العاشقين
ومن قلوب غضة
بالشوق
يكسوها الندى
في كل حين
وورود ترنو
مثل نبض طفولة عذراء
يلثمها الصباح
بقبلتين عن الشمال
وقبلتين عن اليمين
وقبلة في الثغر
يطلبها الجبين
تضمخت عطرا
تناهى من زوايا الحقل
يهمس في شفاه الحب
حتى تغمض الشفتين
نشوتها
تظل على مدى الأزمان
ترويها السنين
فاستعدي الصباح
كما الطيور تناوبت
بغنائها
حتى تطل الشمس
تنشر قلبها حبا
فترتعش الضلوع
تضم شوق العاشقين
فيصل جرادات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق