. . . ( عَفرَاءُ ) . . .
( بــِِيَ الـيأَسُ أَوْ دَاءُ الهُيـَامِ شَرِبْتُهُ )
فَمـِثْلي وَمَـنْ تـَاهَتْ خُطـَاهُ سَوَاسِيـَا
دُرُوْبٌ أَرَاهَا للــضـَبَـابِ تـَـسُــوقـُنـِي
فـَأَمْشِي وَخَلـْفِي مـُبْعَدٌ كأَمَـامِيَا
فَـعَـفـْرَاءُ بـَاتَتْ لي تـُخَـضِّب حُبْهَا
فـَأجْنِي ثـِمَارَ الـشِّوقِ إن رحت غـاديا
فأَيـْنَ كـُئُوسَ الــوَصْلِ ما قـَرُبَتْ فَمَي
وَكـَيـْفَ بـِهـَا والهجر مــازالَ سَاقِيَـا
حَمَـلتُ مِنَ الأشَّـواقِ كأسًا شــربـتـه
فـَـأَصْـبَحْتُ بـِالشَّـوقِ المــُجَافِ مَنَامِيَا
عـَشـِقـْتُ بــعــفراءَ الـذي لا أقـولـُـه
فأتعبني والقــول فـي الـعـيـن بـاديـا
فـمـَنْ يـَقـْصُـدُ الأقْـمَارَ وَقـْتَ طلوعها
ولا يـَعـْـرِفُ الأيـَّـامَ إِنْ كـَـانَ نـَاسِـيَا
ومن بات والأحـــداقُ تـرنــو لغفوةٍ
سـَيَـحْيـَا مـِنَ الأوْجَاعِ وَالقَلـْبُ دَانِيـَا
#حاتم_متولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق