السبت، 29 ديسمبر 2018

أنثى وهانم /بقلم الأديب المبدع /ا. د محمد موسى

♥ أنثى ♥ وهانم ♥

وهي إمـرأةً جمالُها ليس فقط بشكلِها
ولابعطرها ولا حتى بمفاتنها وحسنِها

ولكنه تعدىَ الجمــال لقلبِهـا ونفسـها
بل كلُ ما لها وما عندها  وكل ما بِها

وجُمـع لها كل الجمال لما الله خلقها
فأصبحتْ لهـنَ مثــلاً  وتزيد ببهائها

تشعرُني أنها تُحب كل الناس بكلامِها
ولما أنظُر لها  تبعد عني بحياءً عينِها

وتقول أخافُ  ألا تقـول لك كل حبِها
فتؤثرني  بعشقها  وعِطرها  وحنانِها

وتخاف البعدَ عني  فتبكىِ من خوفِها
هي رقيقة وتُحفظ لكَ حبها فعشقِتها

ولا تبخل بالحـب في ذهابِها ورواحِها
تقول أعشقُ كلامك لي  فأعشقُ قولِها

وتذوبُ  فرحــاً عندمـا أُناديها  بإِسمها
فتقولُ زاد إسمي جمالاً لما أنا ناديتها

عشتُ سعيداً بجمالِها  ويأخذني دلالِها
وكلام حبها  دائماً الأصل  لكل  كلامِها

والعشـقُ ينطقُ بشوقٍ  دائماً من فمِها
وأقولُ من أسـعد منىِ وعنوانيِ قلبِها

ذاك ردي لمن سألني عن إسمها ووصفها
وكم تمنيتُ لو النساء يكنَ هوانم مثلِها

♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق